ثمن رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري قرار وزير الصحة بشراء الخدمات من القطاع الخاص معتبراً أن مشروع وزارة الصحة لشراء الخدمات من قطاع المستشفيات الخاصة يمثل ترجمة حقيقية للشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي ينادي بها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف أن مشروع شراء الخدمات سيؤدي إلى تخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية وتمكين المريض المؤمن من الحصول على الخدمة بشكل ميسر وأسهل وبأسعار مناسبة لوزارة الصحة والتأمين الصحي.
وقال الدكتور الحموري أن المشروع سيساعد أيضاً في سد النقص الحاصل في أعداد الأطباء الاختصاصيين في القطاع العام وبالتالي تخفيف الضغط الذي تواجهه وزارة الصحة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الخدمات التي يشملها المشروع فقط هي تلك التي تعاني وزارة الصحة من نقص فيها أو عدم توفرها.
وأضاف أن التعاون بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة قائم منذ سنوات وليس بالأمر الجديد مشيراً إلى الاتفاقية المبرمة بين الوزارة والمستشفيات الخاصة منذ عام 2008 تشمل تعاقد وزارة الصحة مع 52 مستشفى خاص لمعالجة المرضى من الدرجة الأولى والخاصة وأعرب عن أمله في أن يتم توسيع الاتفاقية لتشمل جميع الدرجات.
وأوضح الدكتور الحموري أن مشروع شراء الخدمات يهدف إلى إعادة ترتيب إجراءات التعاون بين وزارة الصحة وقطاع المستشفيات الخاصة وحصول الوزارة على أسعار أفضل الأمر الذي سيساهم في خفض نفقاتها العلاجية.
وأشار إلى أن المستشفيات الخاصة هي مؤسسات واستثمارات وطنية أصحابها أردنيون والعاملين فيها أردنيون، وتساهم بشكل رئيسي في دعم ورفد الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن حجم الاستثمار في هذا القطاع يزيد عن 3 مليار دينار ويشغل بشكل مباشر أكثر من 35 أالف موظف، كما أن المستشفيات الخاصة هي المقدم الرئيسي لخدمات السياحة العلاجية في المملكة والتي تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي من العملات الصعبة.