image

تدريب ما يزيد عن 600 من كوادر المستشفيات الخاصة على التعامل مع فيروس كورونا

 

 

 

اختتمت جمعية المستشفيات الخاصة سلسلة برامج تدريبية نظمتها بالتعاون مع مشروع استدامة النظم الصحية المحلية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتنمية وتطوير القدرات التقنية والمهنية للكوادر العاملة في قطاع المستشفيات الخاصة من أطباء وممرضين وغيرهم على التعامل مع فيروس كورونا المستجد. 

كما استهدف المشروع الذي جرى اعداده وتنظيمه على مدى 3 اشهر تطوير جاهزية المستشفيات الخاصة للتعامل مع الحالات المشتبهة وحالات الإصابة بمرض الكورونا المستجد في كافة محافظات المملكة من خلال إعداد خطط عمل للاستجابة  لوباء كوفيد-19، إلى جانب دعم جهود وزارة الصحة في مواجهة المرض في حال اقتضت الضرورة ذلك.

وجاءت سلسلة التدريبات ضمن حملة بعنوان "إيد بإيد بنقضي على الكوفيد"، حيث حصل 654 من مختلف الكوادر العاملة في قطاع المستشفيات الخاصة على الأقل على شهادة واحدة معتمدة في إحدى الدورات المقدمة والتي شملت عدة محاور تتعلق بالتعامل مع حالات الإصابة فور وصولها للمستشفى وكيفية التعامل مع المرضى من مختلف الأعمار والحالة الصحية وبالذات الحالات الحرجة والنساء الحوامل والأطفال وذلك وفق المعايير الدولية للتعامل مع جائحة كورونا والمعتمدة من وزارة الصحة. وبلغ اجمالي عدد الحضور لكافة الدورات 1600 مشارك من مختلف الكوادر العاملة حاليا في المستشفيات الخاصة تمكن 1090 مشارك منهم من النجاح في الاختبار البعدي الذي يحصل من خلاله المشاركون على الشهادة المعتمدة للدورة، بينما كان بلغ عدد المشاركين الذين اتموا على الاقل دورة واحدة بنجاح هو 654 متدرب.  

وأكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري على أهمية هذا المشروع كونه تم على ضوء ازدياد حالات الإصابة بمرض الكورونا في المملكة.

وأضاف أن المشروع يأتي في اطار الجهود التي تبذلها جمعية المستشفيات الخاصة دوما لمساعدة قطاع المستشفيات الخاصة على توفير أفضل الرعاية الممكنة للمرضى، مشيرا الى انه تم خلال المشروع الاستعانة بخبرات نخبة من الأطباء المتخصصين وذوي الخبرة في مجال التعامل مع مرض كورونا المستجد لتقديم الدورات التدريبية وتمكين المتدربين من التواصل مباشرة مع المدربين والاستفسار عن حالات معينة ومشاركة خبراتهم مع الحضور.