image

الائتلاف الصحي لحماية المريض وجمعية المستشفيات الخاصة يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك

     

 
وقع الائتلاف الصحي لحماية المريض وجمعية المستشفيات الخاصة مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين وبخاصة في مجال حماية المريض ومقدمي الخدمة الصحية.
 
ووقع المذكرة عن الائتلاف الصحي لحماية المريض رئيسته السيدة هيفاء البشير وعن جمعية المستشفيات الخاصة رئيسها الدكتور فوزي الحموري وذلك في ختام ورشة عمل نظمها الائتلاف في فندق الانتركونتننتتال عمان مساء أمس لتعزيز الشراكة بين مقدمي الخدمة ومتلقيها ونشر التوعية حول الميثاق الوطني لحقوق المريض والتي عقدت تحت رعاية وزير الصحة.
 
وقالت السيدة البشير أن هذه الورشة تمثل نقطة انطلاق على الطريق الصحيح وخطوة هامة لتحقيق الشراكة البناءة والمرجوة بين مقدمي الخدمة الصحية ومتلقيها بهدف تطوير هذه الخدمة والرعاية الصحية لكافة المرضى في المملكة.
 
وأضافت أن الهدف الرئيسي من إنشاء الائتلاف الصحي لحماية المريض هو توحيد مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمرض والصحة لتكون تحت مظلة واحدة وأكثر فاعلية وقدرة على التخفيف من هموم المرضى وإيصال معاناتهم إلى المسؤولين وصناع القرار.
 
من جانبه قال الدكتور الحموري أن جمعية المستشفيات الخاصة تعتبر من أكثر مناصري حقوق المريض وأنها تعمل جاهدة على دعم هذه الحقوق ومستعدة للمساهمة في كل ما من شأنه توعية المريض بحقوقه مؤكداً على أهمية مراعاة خصوصية المريض واحترام رغباته وعاداته باعتباره الشريك الرئيسي والأساسي في الخدمة الصحية. وقال أن المسؤولية في هذا الخصوص تقع على كافة الأطراف سواء مقدمي الخدمة العلاجية أو متلقيها.
 
وأشار إلى مساهمة الجمعية في إعداد الميثاق الوطني لحقوق المريض والذي يعتبر وثيقة هامة تعزز مسؤولية المستشفيات ولأطباء لضمان حصول المريض وذويه على حقوقهم التي كفلها الدستور الطبي والقوانين ذات العلاقة وأن تنفيذ ما ورد في الميثاق يعتبر مسؤولية مشتركة على جميع أطراف العملية العلاجية بما في ذلك توعية المرضى وذويهم وواجباتهم.
 
وفي الوقت نفسه على القائمين في الائتلاف وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني توعية  المرضى وذويهم بواجباتهم ونبذ الممارسات السلبية مثل الاعتداء على الكوادر الصحية.
 
بدوره عرض نائب رئيس الائتلاف الدكتور مؤمن الحديدي المحاور الرئيسية للميثاق الوطني لحقوق المريض الأردني والممارسات الآمنة للخدمات الصحية في ظل قانون المسؤولية الطبية والصحية، وأكد على الرسالة الإعلامية التي تشكل كل أخلاقيات المهنة لما تتميز به من دقة وشدد على ضرورة عدم استغلال حاجة المريض. وقال أن الملف الطبي ليس ملك للمريض ولكنه مرآة الطبيب نحو مريضه.  
 
وقال مندوب وزير الصحة أمين عام وزارة الصحة الدكتور ليل الفايز في كلمة خلال الورشة أن الوزارة وضعت سياسات واضحة وشمولية لحماية المريض وعممت على المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها ضرورة الالتزام بهذه السياسات إضافة إلى إنشاء أقسام لتلقي شكاوى المرضى وفتح قنوات تواصل لهذا الغرض.
 
وأضاف أن من الضروري إعادة بناء العلاقة بين مقدمي الخدمة ومتلقيها وفق توازن بين الحقوق والواجبات.
 
وتم في ختام أعمال الورشة التوقيع على مدونة الميثاق الوطني الأردني من قبل الأطباء والحضور.