فاز د. فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الاردن ورئيس المجلس العالمي للسياحة العلاجية بجائزة Sanjiv Malik Lifetime Achievement Award ، والتي اعلنت خلال مؤتمر السفر العلاجي الدولي والذي عقد في العاصمة الاسبانية مدريد قبل يومين .
وقد منح د. فوزي هذه الجائزة لجهوده المتميزة في تطوير السياحة العلاجية في الأردن وفي الإقليم وعلى المستوى العالمي حيث انه من اكثر الشخصيات المعروفة دوليا كمتحدث وخبيرا يتم استضافته في مختلف المؤتمرات الدولية حيث لعب دورا مهما في ابراز اسم الأردن على المستوى العالمي واستطاع ان يحمل ملف فوز الأردن بجائزة افضل مقصد بالسياحة العلاجية للعام 2014 وتوجت جهوده بأن تم انتخابه كرئيس للمجلس العالمي للسياحة العلاجية الذي يضم في عضويته جميع الدول التي تعنى بالسياحة العلاجية وان الاردن ممثلا بجمعية المستشفيات الخاصة كان احد الاعضاء المؤسسين لهذا المجلس.
وكان هذا الانتخاب تقديرا من اعضاء المجلس العالمي للسياحة العلاجية لدوره في تطوير ودعم السياحة العلاجية محليا ودوليا. وينادي الحموري خلال مشاركاته في هذه المحافل الدولية لضرورة ضمان جودة الخدمات المقدمة للمرضى الذين ينتقلون من بلدانهم للحصول على خدمات صحية حيث انه ينادي باستمرار بضرورة تطبيق معايير الاعتماد الدولية حصول المستشفيات على شهادات الجودة من مؤسسات معتمدة. ويؤكد على ضرورة ضمان خصوصية وسرية معلومات هؤلاء المرضى واهمية استمرارية تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى عند عودتهم الى بلدانهم.
وقال رئيس المؤتمر كيث بولارد ان السياحة العلاجية هي صناعة عالمية تنمو بشكل كبير خاصة مع وجود العديد من مقدمي الخدمات الطبية والعلاجية المتميزين في مختلف دول العالم. وبين أن جوائز السفر العلاجية هي أول جوائز مستقلة للاعتراف بأولئك المتميزين في تقديم خدمات الرعايا الصحية وتعد حافزا لتشجيع الآخرين على الاقتداء بهم.
وأوضح أن الفائزين تم اختيارهم من قبل مجموعة من المحكمين الدوليين المحايدين والمختصين بصناعة السياحة العلاجية. وذكر بأن لجنة الحكام اعتمدت في منح هذه الجائزة على معايير خاصة لشخصية كان لها دور مميز في تطوير صناعة السياحة العلاجية في بلده وفي العالم لمدة تزيد عن خمس سنوات.
ومن جهته عبر الحموري عن سعادته وشعوره بالفخر والاعتزاز بهذه الجائزة على المستوى العالمي، واعتبر أن هذا الفوز يؤكد على مكانة الأردن على خريطة السياحة العلاجية العالمية.
وأكد الحموري أن هناك عدة عوامل مكنت الأردن من أن يصل إلى المستوى العالمي ومن أهمها السمعة الطبية المتميزة وكفاءة الكوادر الطبية والتمريضية والفنية وجودة الخدمات الطبية والاستثمار الكبير في المستشفيات الخاصة ومواكبة القطاع للتطور الطبي والتكنولوجي، بالإضافة الى الاستقرار الامني والسياسي للمملكة، والعلاقات الدبلوماسية الطيبة التي تربط الاردن بمختلف دول العالم، وعامل اللغة والعادات والتقاليد التي تزيد التقارب بين المرضى العرب والكوادر الطبية الاردنية بالإضافة الى الاسعار المنافسة التي تقل كثيراً عن اسعار الدول الاخرى.