يعتبر الأردن بوابة الشرق الأوسط ومن أكثر دول العالم جذباً للاستثمارات الطبية والمنتجعات الاستشفائية وتوفيره لعدة مزايا منها السياحة العلاجية، المنتجعات الصحية، البحوث الطبية الحيوية، الصناعة الدوائية المتطورة وإنتاج المنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة والتي تستخدم كعلاج لعدد من الأمراض الجلدية ومستخلصة من البحر الميت وغنية بالمعادن الطبيعية المركزة.
وتعد وفرة الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة احد أهم مقومات تطور السياحة العلاجية في الأردن حيث وصل عدد الأطباء في المملكة إلى ما يزيد عن 35 ألف طبيب أردني وحصل كثير منهم على شهادات دولية من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة وألمانيا وغيرها من دول العالم بالإضافة إلى وجود الكوادر التمريضية المؤهلة والمدربة على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وتعمل الحكومة الأردنية على تشجيع وتعزيز الاستثمار في القطاعات الصحية والاستشفائية من خلال وزارة الاستثمار وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
ومن أكثر ما يميز الخدمات الطبية في الأردن هو تنافسية التكلفة والجودة العالية للخدمات الطبية المقدمة حيث يعتبر الأردن الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السياحة العلاجية.
إن المملكة الاردنية الهاشمية من أكثر الدول اهتماماً بالصحة ويتبوأ الأردن مرتبة متقدمة بالنسبة للإنفاق على الرعاية الصحية من الناتج المحلي الإجمالي حيث تشمل هذه النفقات رفع مستوى المرافق الصحية والمعدات الطبية وتوفير فرص تدريبية للكوادر المهنية في مجال الخدمات الصحية والخدمات المساندة مما ينعكس إيجاباً على تقديم خدمات طبية مميزة للمرضى الأردنيين وغير الأردنيين
ويعرف تاريخياً أن الأردن حقق السبق لعدد من الإنجازات الطبية على مستوى الاقليم، كما هو موضح في الجدول التالي:
أول عملية قلب مفتوح |
1970 |
أول عملية زراعة كلى |
1972 |
أول عملية زراعة قلب |
1985 |
اول عملية زراعة للخلايا الجذعية |
1985 |
أول ولادة طفل أنابيب |
1987 |
أول عملية زراعة نخاع عظمي |
1995 |
أول عملية زراعة قوقعة للأذن |
1998 |
أول عملية زراعة كبد |
2004 |
أول زراعة صمام ابهري عبر القسطرة العلاجية |
2009 |
أول عملية فصل توأم سيامي |
2021 |
فأصبح الأردن قبلة لعلاج المرضى من كافة الدول، حيث يستضيف الأردن ما يزيد عن 250000 سنوياً مرضى من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من مميزات الأردن العلاجية والاستشفائية، كما يتجاوز إجمالي الدخل الناتج عن السياحة العلاجية المليار دولار سنوياً.
فمن أهم العوامل التي تشجع المرضى على اختيار الأردن، توفر الخدمات الطبية بجودة عالية وأسعار منافسة. وتوفر المستشفيات الأردنية حزم علاجية لأكثر العمليات طلباً للسياحة العلاجية.
يمكنكم الاطلاع على الحزم الطبية من خلال زيارة الموقع الالكتروني :
www.salamtak.gov.jo
القوى البشرية الأردنية
- يعتبر الأردن من أكثر دول المنطقة إنفاقاً على التعليم وتطوير القوى العاملة.
- سجل الأردن أعلى نسبة تعليم في منطقة الشرق الأوسط حيث تصل نسبة القراءة والكتابة فيه إلى 95%.
- يتفوق الأردن في معدل توفر الكوادر الصحية المختلفة بالنسبة الى عدد السكان على معظم دول العالم.
المستشفيات
يوجد حاليا في الأردن (121) مستشفى تقدم خدماتها للمرضى الأردنيين وغير الأردنيين ويشكل عدد المستشفيات الخاصة منها (71) مستشفى أما المستشفيات الحكومية فيبلغ عددها (33) مستشفى والعسكرية (15) مستشفى و (2) مستشفى جامعي.
وتقدم هذه المستشفيات مختلف الاختصاصات الطبية للمرضى وتشمل أمراض القلب والأعصاب وجراحة العظام وطب الأطفال وعلاج السرطان وعلاج العقم وأمراض العيون والتجميل والطب النفسي والادمان وغيرها من التخصصات الطبية.
الإسعاف الجوي
ومن أهم الإنجازات الطبية في الأردن إنشاء مركز الإسعاف الجوي الأردني بإيعاز من جلالة الملك عبدالله الثاني ليساهم في تعزيز خدمات الاسعاف الطبي في الأردن. حيث يقوم مركز الاسعاف الجوي بنقل الحالات الطبية الطارئة والحالات الطبية الناتجة عن الحوادث في المناطق النائية والبعيدة الى المستشفيات المتقدمة في عمان. وذلك باستخدام طائرات مجهزة بمعدات طبية تمكن الفريق الطبي من تقديم رعاية طبية حثيثة ومركزة أثناء رحلات الإسعاف.
أحدث التقنيات والأجهزة الطبية
تحتوي المستشفيات الخاصة في الأردن على أحدث تقنيات العلاج والأجهزة المتطورة التي تساعد في كشف وعلاج العديد من الأمراض مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري ومراكز القسطرة المتطورة التي باتت تستخدم كبديل عن الجراحة في علاج بعض الأمراض والطب النووي وأجهزة الليزر المتطورة لعلاج أمراض العيون المختلفة وأجهزة تفتيت الحصى وعلاج العقم.
الصناعـات الدوائيـة
تطورت صناعة الدواء الأردنية خلال العقود الماضية بصورة واضحة وبلغ عدد شركات الادوية في الاردن 23 شركة، وتساهم الصناعة الدوائية الاردنية بشكل إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تعتبر مشغل رئيس وصناعة تصديرية رائدة ورافدا رئيسيا للاقتصاد الأردني، اذ يساهم بشكل ايجابي في خفض العجز في الميزان التجاري، ونظراً لما تتمتع به من الجودة العالية والسمعة الطيبة فقد تمكنت هذه الشركات من تصدير الدواء الأردني الى اكثر من 70٪ من إنتاجها لأكثر من 70 دولة في مختلف القارات.
ويتميز الدواء الأردني بمطابقته للمواصفات الاردنية والعالمية من حيث الجودة والامان والفاعلية فضلا عن سعره المنافس. وتنتج شركات الأدوية الأردنية كافة الأشكال الصيدلانية وتغطي معظم الزمر العلاجية.