التقى وزير العمل الدكتور خالد البكار برئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المستشفيات الخاصة، بحضور أمين عام الوزارة السيد غالب الحديدي. في بداية اللقاء، رحب الوزير بالحضور وأكد أهمية العمل المشترك لحل التحديات التي تواجه القطاع، مشيراً إلى وجود خطط لتعديل التشريعات التي تعزز عمل المستشفيات الخاصة والتزام الحكومة بمواصلة الجهود السابقة في هذا المجال.
أعرب رئيس الجمعية الدكتور نائل المصالحة عن تفاؤله بالحكومة الحالية، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع المستشفيات الخاصة، خاصة فيما يتعلق باتفاقية إصابات العمل مع مؤسسة الضمان الاجتماعي. وشدد على أن المستشفيات ملتزمة بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين، ولكن تواجه صعوبة في تحصيل مستحقاتها من الضمان.
أشاد نائب رئيس الجمعية السيد أحمد الأحمد بحسن استقبال الوزير، وأوضح أن استقدام التمريض الأجنبي يسهم في رفع جودة الخدمة الطبية، خاصة في الأقسام الحساسة كالعناية المركزة والعمليات، وأن نسبة التمريض الاجنبي لا تزيد عن 10-15% من إجمالي العاملين في التمريض. وأضاف أن هناك مشكلات في تدقيق الفواتير الطبية من قبل الضمان الاجتماعي.
تناول أمين السر في الجمعية الدكتور رياض الشرقاوي مشكلة استقدام التمريض الأجنبي التي تواجهها المستشفيات منذ أكثر من عشر سنوات، مشيراً إلى أهمية تدريب التمريض المحلي لرفع كفاءته بمساعدة الكوادر الأجنبية.
وأشار أمين صندوق الجمعية الدكتور باسل المشهراوي إلى التزام الضمان الاجتماعي بالدفع في الماضي، ولكنه تحدث عن التأخير والخصومات غير المبررة في الفترة الأخيرة.
في نهاية الاجتماع، أكد الوزير البكار تفهمه للمشكلات التي يواجهها القطاع ووعد بمتابعة قضية استقدام التمريض الأجنبي مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى تنظيم اجتماع يضم إدارة الجمعية والضمان الاجتماعي للوصول إلى حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.