image

ينابيع المياه في الأردن

تنبع في الاراضي الأردنية على موازاة حفرة الانهدام وفي الجهة الشرقية منها كثير من الينابيع الحارة التي تصل حرارتها إلى 64 درجة مئوية. وتنساب هذه المياه في مجاري الأنهار والأودية لتصب أخيراً في البحر الميت. ومنذ عصور ما قبل التاريخ استخدمت مياه هذه الينابيع للاستحمام والاستشفاء.

ومازالت هذه الينابيع تستعمل في معالجة بعض الأمراض والاستشفاء منها، ويعتبر العلاج بالمياه المعدنية أول أنواع العلاج الذي استعمله الإنسان بعد ثبات نجاعته.

وتبقى المياه المعدنية والحارة مسخرة لأغراض الاستشفاء كجزء من أساليب العلاج الطبيعي. وتكتسب مياه الينابيع التي تكتسب حرارتها من حرارة الأرض، خواصها المعدنية والفيزيائية من الصخور التي تمر بها أثناء ترشحها داخل الأرض وخروجها منها.

 

 

وتستخدم المياه المعدنية والحارة في العلاجات التالية:

  • الأمراض الجلدية: الصدفية، الجرب، الأكزيما وبعض أنواع الحساسية.
  • أمراض المفاصل: الأمراض الروماتيزمية والالتهابات المفصلية المزمنة، وتيبس المفاصل.
  • الجهاز التنفسي: توسيع الشعب الهوائية والقضاء على النزلات الصدرية، التهاب الجيوب الأنفية، الرشوحات بأنواعها خاصة المزمنة منها.
  • الجهاز العصبي: التهاب الأعصاب، اضطراب الجهاز العصبي عامة، آلام الجهاز العصبي.
  • الدورة الدموية: تنشيط الدورة الدموية وخاصة مناطق الأطراف، ارتفاع ضغط الدم، اضطراب الدورة الدموية وخاصة مناطق الأطراف.
  • العضلات: تيبس العضلات والشلل بأنواعه وخاصة العضلي منه، تقلص العضلات، والالتهاب العضلي الليفي.

مناطق وجود الينابيع:

تتركز أغلب الينابيع الحارة في الأردن في مناطق مثل:

  • الطفيلة (وادي الحسا ووادي عفرة)
  • منطقة اللسان- غور الكرك (وادي الذراع، وادي ابن حماد).
  • منطقة حمامات ماعين وزارا (وادي زرقاء ماعين) ووادي أم هديب.
  • منطقة جرش- دير علا (وادي نهر الزرقاء).
  • منطقة الحمة الأردنية ووادي اليرموك ووادي العرب.
  • منطقة الأزرق (بئر الأزرق).