تنبع في الاراضي الأردنية على موازاة حفرة الانهدام وفي الجهة الشرقية منها كثير من الينابيع الحارة التي تصل حرارتها إلى 64 درجة مئوية. وتنساب هذه المياه في مجاري الأنهار والأودية لتصب أخيراً في البحر الميت. ومنذ عصور ما قبل التاريخ استخدمت مياه هذه الينابيع للاستحمام والاستشفاء.
ومازالت هذه الينابيع تستعمل في معالجة بعض الأمراض والاستشفاء منها، ويعتبر العلاج بالمياه المعدنية أول أنواع العلاج الذي استعمله الإنسان بعد ثبات نجاعته.
وتبقى المياه المعدنية والحارة مسخرة لأغراض الاستشفاء كجزء من أساليب العلاج الطبيعي. وتكتسب مياه الينابيع التي تكتسب حرارتها من حرارة الأرض، خواصها المعدنية والفيزيائية من الصخور التي تمر بها أثناء ترشحها داخل الأرض وخروجها منها.