image

جمعية المستشفيات الخاصة توقع اتفاقية تعاون مع مشروع (WE LEAD) الكندي

    

 

وقعت جمعية المستشفيات الخاصة وجمعية الخدمة الجامعية العالمية الكندية اتفاقية للتعاون في تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن (WE LEAD) الممول من الحكومة الكندية.
 
ووقع الاتفاقية عن جمعية المستشفيات الخاصة رئيسها الدكتور فوزي الحموري وعن جمعية الخدمة الجامعية العالمية الكندية / مديرة مكتب الأردن السيدة نيفين البطاينة وبحضور نائب مدير جمعية الخدمة الجامعية العالمية الكندية لبرمجة وتنفيذ الاستراتيجيات السيد سام لاندون ومدير البرامج والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة ليدرز الكندية للاستشارات الدولية السيد ديفيد كومرفورد وممثلين عن جمعية المستشفيات الخاصة.
 
وعرض الدكتور الحموري التحديات التي تواجهها المرأة الأردنية في الدخول إلى سوق العمل وبخاصة في قطاع المستشفيات نظراً لطبيعة وأوقات العمل فيها، لكنه أوضح أن معالجة هذه التحديات باتت تحقق نتائج إيجابية. وقال أن مشروع (WE LEAD) يساهم في تحقيق أهداف جمعية المستشفيات الخاصة الرامية إلى زيادة عدد العاملات الأردنيات في القطاع الصحي.
 
واكد الدكتور الحموري أن جمعية المستشفيات الخاصة وأعضائها سيدعمون هذا المشروع وسيبذلون كافة الجهود الضرورية لإنجاحه.
وشكرت البطاينة جمعية المستشفيات الخاصة على مشاركتها في تنفيذ المشروع وتزويد إدارته بالمعلومات الضرورية وتنظيم لقاءات لها مع عدد من المستشفيات الخاصة في مدينتي عمان وإربد للتشاور حول اجراءات تنفيذ المشروع.
 
وقالت أن إدارة المشروع تتطلع إلى العمل مع جمعية المستشفيات الخاصة جنباً إلى جنب خلال السنوات الثلاث القادمة لتحقيق ألأهداف المرجوة من المشروع.
 
من جانبه أكد لاندون أهمية مشاركة الجمعية في تنفيذ المشروع وبما يضمن استدامته في مجال تدريب المرأة الأردنية وتوفير فرص عمل لها في القطاع الصحي والاستفادة من خبرة الجمعية الواسعة في سوق العمل الأردني.
 
وقال أن المشروع الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني يهدف إلى إحداث تغيير يضمن توفير الاحتياجات الضرورية للمرأة الأردنية من تدريب وتأهيل وبما يكفل دخولها سوق العمل.
 
ويهدف المشروع وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة تدريب 600 مواطنة أردنية في مناطق شرق عمان والسلط وإربد في مجالات عمل الرعاية الصحية المنزلية والسكرتاريا الطبية إلى جانب التركيز على تشغيلها وإزالة حواجز النوع الاجتماعي التي تعيق دخولها سوق العمل والبقاء فيه.